تعدّدت المكملات الغذائية المطروحة اليوم في الأسواق وإختلفت تسمياتها ومصادرها، منها ما هو فعّال وآمن وبعضها الآخر مضّر بالصحة ويخلّف وراءه العديد من الآثار السلبية.
نذكر لك في ما يلي 10 أصناف من المواد الأكثر إستخداماً في تصنيع المكملات الغذائية والعلاجات العشبية لإنقاص الوزن الزائد .
الكيتوزان (Chitosan)
الكيتوزان هو عبارة عن نوع من السكر يُستخرج من قشور الكركند والسلطعون والقريدس. يعمل الكيتوزان من خلال تقليل امتصاص الدهون وينصح به أطباء الصحة لخفض نسبة الكولسترول.
وتشير بعض الأبحاث إلى أهمية الكيتوزان في المساعدة على تخفيف الوزن مع أو بدون حمية منخفضة السعرات الحرارية، في حين يظهر بعضها الآخر عدم فعاليته.
الكروم بيكوليناتي (Chromium Picolinate)
الكروم هو عبارة عن معدن يعمل على تعزيز عمل الانسولين، وهو هرمون أساسي في عملية التمثيل الغذائي وتخزين الكربوهيدرات والدهون والبروتينات في الجسم.
وتشير بعض الأبحاث أن مكملات الكروم قد تفيد في تقليل الشهية وزيادة معدّل حرق السعرات الحرارية وتقليل كمية الدهون في الجسم بالإضافة إلى زيادة الكتلة العضلية.
حمض اللينوليك المقترن (CLA)
يعتبر حمض اللينوليك المقترن من المكملات الاكثر شعبية وهو يحتوي على مواد كيميائية مستخلصة من أحماض اللينوليك الدهنية ويوجد بصورة رئيسية في مشتقات الألبان واللحم البقري.
وتشير بعض الدراسات إلى أهمية هذا الحمض في تقليل الدهون في الجسم بالإضافة إلى منح الإحساس بالشبع وبالتالي إنقاص الوزن رغم أن الأدلة لا تزال غير واضحة بهذا الشأن.
الغلوكومانن (Glucomannan)
يشتق الغلوكومانن من نبتة آسيوية تدعى كونجاك، وهو عبارة عن نوع من الألياف الغذائية التي تعتبر فعالة في إنقاص الوزن ومعالجة مشكلة البدانة من خلال تقليل امتصاص الألياف الغذائية والكربوهيدرات بالإضافة إلى تنظيم معدل السكر في الدم.
وتجدر الإشارة إلى أن تناول الغلوكومانن من دون ماء (على الأقل 250 مل) قد يؤدي إلى الإختناق أو إنسداد في الحلق أو المريء أو الإمعاء.
مستخلص الشاي الأخضر (Green Tea Extract)
تشير بعض الدراسات إلى فعالية مستخلص الشاي الأخضر في تقليل الشهية وزيادة حرق السعرات الحرارية و الدهون.
في المقابل قد يتسبّب هذا المستخلص في بعض الآثار الجانبية التي تشمل الدوخة والأرق والغثيان والنفخ والغازات بالإضافة إلى الإسهال.
لكن حتى يومنا هذا لا تزال الأدلة غير كافية لتحديد فعاليّة مستخلص الشاي الاخضر في إنقاص الوزن.
صمغ الغار (Guar Gum)
يُستخرج صمغ الغار من بذور نبتة الغار، وهو من الألياف الغذائية التي تعمل على تقليل امتصاص الدهون من خلال حبسها في الإمعاء وزيادة الشعور بالشبع.
نبتة هوديا (Hoodia)
لقد اكتشف الباحثون أن نبتة هوديا التي تنمو في صحراء كالاهاري الأفريقية قد تكون أحدث وأقوى سلاح لمحاربة السمنة والوزن الزائد. فهذه النبتة تخدع الدماغ من خلال تحفيز شعور الشبع في المعدة وقد استخدمتها قبائل البشمان في جنوب افريقيا منذ آلاف السنين للحدّ من الجوع والعطش خلال رحلات الصيد الطويلة.
عشبة السنا (Senna)
تعتبر السنا من النباتات القديمة التي تتمتّع بفوائد علاجية عديدة. ولقد وافقت منظمة الأغذية والأدوية الأميركية على إستخدام عشبة السنا في علاج حالات الإمساك وتنشيط وظيفة القولون، ولكن بعض الأشخاص يميلون إلى إستخدام هذه النبتة لانقاص وزنهم.
من جهة أخرى، قد تتسبّب عشبة السنا ببعض الآثار الجانبية مثل الإسهال أو التشنّجات المعوية.
الإيفيدرا (Ephedra)
الإيفيدرا هي نوع من الأعشاب التي تم إستخدامها لأكثر من خمسة آلاف سنة في الصين والهند لعلاج بعض الأمراض مثل نزلات البرد والحمى والانفلونزا والصداع والربو ومشاكل التنفس واحتقان الأنف. ويتم إستخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الافيدرين اليوم لفقدان الوزن وزيادة الطاقة وتحسين الأداء الرياضي.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الأغذية والأدوية الأميركية قد حذرّت من إستهلاك المنتجات الغذائية التي تحتوي على الايفيدرا بعد ربط هذه العشبة ببعض الآثار الجانبية الخطيرة والتي تشمل عدم انتظام في ضربات القلب ونوبات قلبية وسكتات دماغية.
البرتقال المرّ (Bitter Orange)
يعود موطن شجرة البرتقال المرّ إلى أفريقيا وآسيا الاستوائية، ولكنها أصبحت تنمو اليوم في مناطق أخرى مثل منطقة البحر الأبيض المتوسط وولاييتي كاليفورنيا وفلوريدا.
ويحتوي البرتقال المرّ على مادة السينفرين التي تؤثر على الشهية وتسبب زيادة في حرق السعرات الحرارية.
لكن وفقاً لمنظمة الأغذية والأدوية الأميركية ، قد لا يكون استهلاك البرتقال المرً كمكمل غذائي أمراً آمناً، ولا بدّ من تجنّب تناول هذه المكملات إذا كنت تعانين من مشاكل في القلب أو ضغط دم مرتفع.
في النهاية، ننصحك بإستشارة طبيبك قبل استخدام أي من هذه المكملات والتأكد من عدم تفاعلها مع الأدوية الأخرى التي تتناولينها عادة.
وتذكّر أن الطريقة المثلى لإنقاص وزنك بشكل فعّال وآمن تكمن في تغيير نمط حياتك أي بإتباع نظام غذائي ومتوازن قليل السعرات الحرارية وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
إرسال تعليق